لا يهزمنا الا نحن

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
كِدت أن أنسى غدرك يا زمن و لكن ذكرني الغدر أن النسيان بلا زمن ..وكآد
الليل أن ينجلي بدون ان ارى فكيف لي أن أنام و أنا قد عهدت مثلها نورا
يأتيني
هي تلك حآلي بعد ان وقفت هنيهة أنتظر هل من جديد من هنآك ،هنآك ا هل يعود شعآع الدجى الى نوره !!
كنت فعلا اتخبط في فلسفات افلاطون و أحاول أن أنجو أو من الناجين أكون ،
و لكن لم استطع مع غدر الأيام صبرا فويلك يا ليل لما انجليت و ما بعد ذاك اليومِ عدت ابدا ! :(
كيف لمثل هذا ليلٍ من سنة مضت كنت في المقر بين عشرات العاملين ، لم نعرف ذلك اليوم معنى النوم ،
و لا حتى النعاس حآول أن يمارس مهامه ، فقد كآنت عطلة مدفوعة الأجر بكل المقاييس !!
كيف لذا الزمن ، أيغدر بنا اليوم ، و بعد أن كنا نجري في الطريق
صارخين بأعلى صوتنا ممزقين طلاسم الصمت......
،،،
فضغطت على زر التقديم وجدت نفسي احوم حول نفسي لا اطيق تذكير نفسي بما عاشت نفسي انا و الجميع أحس و كما احسست نفسي ،
كيف بعد أن كنا في العلالي اليوم نخاف أن نعالي بالمنافسين ، أنا لا أخاف قوتهم ولكن أخاف لحظات ضعفنا ،
فلا يهزمنا الا نحن
فعلا لست لأبكي على ذكرى ، و لا لأحيي الذكرى ، أبدا ،،
و لكني أتذكر آلما ما كنت احس و ما عدت الآن أذوق ،،،
و لكن صدقوني ، أكثرت اليوم من سماع الاناشيد الممجدة لنا ، ليس احتفالا بالماضي و لكن تفاؤلا بالحاضر ، فلنتفاءل ،

اليوم جئتكم بهاته الحكمة للإمام علي رحمه الله تحكي حالنا صفة الْغوغاء هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا غَلَبُوا، وَإِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا. وقيل: بل قال: هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا، وَإِذَا تَفَرَّقُوا نَفَعُوا. فقيل: قد علمنا مضرة اجتماعهم، فما منفعة افتراقهم؟ فقال: يَرْجِعُ أَصْحَابُ الْمِهَنِ إِلَى مِهَنِهِمْ، فَيَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهِمْ، كَرُجُوعِ الْبَنَّاءِ إِلَى بِنَائِهِ، وَالنَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ، وَالْخَبَّازِ إِلَى مَخْبَزِهِ.

لا باس اخي الذهب الخالص

لابد لليل ان ينجلي و للحلم ان يتحقق

ربما قد تكون لحظات ضعف تمرون بها لكن

حاولوا بكل ما اوتيتم ولا تهنوا ابدا

هي محاولات شيطانية يجرها اليكم فلا تياسوا و تحلو بالصبر

فهو السلاح الامثل ولكن

مع الصبر عمل دؤوب واخلاص

لا بكاء على الاطلال

بارك الله فيك على الطرح المميز اخي