الاتحاد العام الطلابي الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الاتحاد العام الطلابي الحر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بن لادن ونصر الله ونجاد والآن...

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الذهب الخالص
التميز الذهبي
التميز الذهبي
الذهب الخالص


ذكر عدد الرسائل : 1061
العمر : 36
الموقع : https://ugel.yoo7.com
العمل/المهنة : عضو مكتب فرع مسؤول البيداغوجيا
مستوى النضال : 2306
تاريخ التسجيل : 28/12/2008

بن لادن ونصر الله ونجاد والآن... Empty
مُساهمةموضوع: بن لادن ونصر الله ونجاد والآن...   بن لادن ونصر الله ونجاد والآن... Emptyالأحد يونيو 06, 2010 1:29 pm

من المؤكد أن هدف الطيب أردوغان رئيس الوزراء التركي كان كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، لكنه ربما من حيث يدري أو لا يدري كسر الحصار الإيراني على العرب.

وقبل الخوض في هذا الاستنتاج المتسرع لنقرأ الشارع كما هو اليوم. وفق صيغة «مات الملك عاش الملك»، نزعت صور السيد حسن نصرالله ونجاد وعلقت على الجدران مكانها صور أردوغان. ولأن لكل حفل نجما، فقد أصبح الزعيم التركي نجم العرب لهذا الموسم السياسي. والصور هي لسان حال المزاج العام في المنطقة، ففي السابق علقت صور بن لادن عندما قادت «القاعدة» هجماتها ضد الغرب باسم فلسطين والإسلام، ثم نزعت صوره بعد أن مني تنظيمه بهزائم ماحقة، وحلت محلها صور نصر الله، الذي استمتع بشعبية هائلة بعيد حربه مع إسرائيل، وملأت صوره جدران المقاهي الشعبية وزجاج الحافلات.

الآن أخذ أردوغان مكانهم، وحل الأتراك محل الإيرانيين، عندما أثاروا الكثير من الجلبة بقافلتهم وخطبهم فنفسوا عن المشاعر العربية المكبوتة جدا، خصوصا وأن المنطقة عاشت حالة هدوء مملة عندما طال صمت مدافع حزب الله، وتراجعت حماس عن آخر لاءاتها، حيث أعلنت قبل أسبوع قبولها بدولة فلسطينية بحدود 67 ورضاها بحل سلمي تفاوضي.

أردوغان، من جانبه صعد مواجهاته مع الإسرائيليين منذ صدامه الشهير في منتدى دافوس عندما هاجم بيريس وانسحب من القاعة وإلى صدام قافلته البحرية قبالة غزة.

لكن الكلام التركي الملتهب، يختلف عن الصراخ الإيراني، فهو لم يقطع علاقاته، ولم يوقف التعاون الأمني والعسكري والسياسي مع إسرائيل، واستمر الإسرائيليون يستخدمون الأراضي والأجواء التركية في مناوراتهم للتدريب على المعركة المقبلة ضد إيران. والعرب لا يبالون، فهم معتادون على الازدواجية.

أردوغان الذي أراد فك حصار إسرائيل عن غزة فك الحصار الإيراني عن العرب في حدث مهم، لو كان حقا ضمن مشروع سياسي، حيث بهتت صورة نجاد وغاب نصر الله. ومن جانب آخر، فإن الأنظمة العربية قابلت المزاحمة التركية لها بالترحاب، فهل هناك من يشجع أنقره على البروز مؤقتا بهدف إطفاء الظهور الإيراني.

مشكلة العرب مع النجومية الإيرانية أنهم يخافون منها، يعتقدون أنها تخفي وراءها أجندة سياسية معادية. ففي دعمها للقضية الفلسطينية ترمي طهران إلى تعزيز نفوذ وكيلها حزب الله، وترمي وراء كل ذلك إلى فرض هيمنتها على دول المنطقة العربية. أما تركيا فإن أقصى المنافع التي ستحققها لنفسها من وراء رفع القميص الفلسطيني هي زيادة قيمتها السياسية خصوصا في وجه التلكؤ الأوروبي، هدف لا يتعارض مع المصالح العربية ولا يهمشها، بخلاف الأهداف الإيرانية التي تضر مباشرة بالجانب العربي.

هذا البعض يرى أن ظهور الشخصية التركية بهذه القوة في الساحة العربية، وإن كان يحرج الأنظمة العربية، فإنه يخدمها في الوقت نفسه بوقف الهجمة السياسية والدعائية الإيرانية. وربما لمعت في الذهن العربي المحاصر إيرانيا فكرة إبراز تركيا كدولة موازنة لإيران، الأمر الذي ينسجم كذلك مع مواصفات الصراع الجديدة في المنطقة، والطائفية أبرزها.

لكن من وجهة نظر البعض الآخر تركيا قوة إضافية مزعجة وليست بديلة للإيرانية.

رأيهم أن سورية، حليف طهران الاستراتيجي، هي من اخترع الدور التركي عندما اقترحته وسيطا في التفاوض مع إسرائيل. ولولا دمشق لما كان لتركيا موقع، عربيا، اليوم.

فهل تركيا جزء من المحور الإيراني أم أنها جزء من خطة لإقصاء الإيرانيين؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ugel.yoo7.com
الدرة المصون
عضو فضي
عضو فضي
الدرة المصون


انثى عدد الرسائل : 281
العمر : 35
الموقع : في دنيا الاحباب
العمل/المهنة : يقولون اني ساصبح محامية
مستوى النضال : 747
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

بن لادن ونصر الله ونجاد والآن... Empty
مُساهمةموضوع: رد: بن لادن ونصر الله ونجاد والآن...   بن لادن ونصر الله ونجاد والآن... Emptyالإثنين يونيو 07, 2010 1:55 pm

من رأيي أن تركيا جزء من المحور الايراني و إن بدا العكس ، فالمال الايراني لعملية تبادل اليورانيوم و اشياء اخرى منها دور تركي في المنطقة غيرت بعض قواعد اللعبة ،على العموم تركيا لن تقطع علاقتها باسرائيل لاجل فلسطين و ايران لن تهاجم اسرائيل من اجل سوريا و اللي رايحين بين الرجلين نحن العرب . كل يبحث عن مصلحته و يعزز مكانته على حسابنا و على حساب قضيتنا- فلسطين- و يبدو اننا سنخدع مرة اخرى باسم الطائفية كون تركيا سنية منا وفينا و ايران فارسية..... !

المهم لا أظن أننا سنخرج بنتيجة بطبيعة الحال -كالعادة-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يونس
عضو برونزي
عضو برونزي
يونس


ذكر عدد الرسائل : 72
العمر : 40
مستوى النضال : 124
تاريخ التسجيل : 28/04/2009

بن لادن ونصر الله ونجاد والآن... Empty
مُساهمةموضوع: رد: بن لادن ونصر الله ونجاد والآن...   بن لادن ونصر الله ونجاد والآن... Emptyالإثنين يونيو 07, 2010 11:00 pm

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يونس
عضو برونزي
عضو برونزي
يونس


ذكر عدد الرسائل : 72
العمر : 40
مستوى النضال : 124
تاريخ التسجيل : 28/04/2009

بن لادن ونصر الله ونجاد والآن... Empty
مُساهمةموضوع: رد: بن لادن ونصر الله ونجاد والآن...   بن لادن ونصر الله ونجاد والآن... Emptyالإثنين يونيو 07, 2010 11:16 pm

اظن ان تركيا قد رجعت الى الواجهة كما كان عهدها في القديم و ذلك بصعود حزب العدالة و التنمية الذي يتزعمه الزعيم رجب طيب اردوغان الذي كانت حياته كلها مواقف و بطولات تجاه الاسلام و المسلمين و اليكم بعض مقتطفات من حياته
ولد أردوغان في 26 فبراير 1954 في إسطنبول. لأسرة من أصل جورجي ، أمضى طفولته المبكرة في ريزة على البحر الأسود ثم عاد مرة أخرى إلى إسطنبول وعمرهُ 13 عاماً. نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا" .أتم تعليمه في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة.انضم أوردغان إلى حزب الخلاص الوطني بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الانقلاب العسكري الذي حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أوردغان من خلال حزب الرفاه، خاصةً في محافظة إسطنبول. و بحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه أوردغان إلى منصب عمدة إسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الانتخابات خاصةً مع حصول حزب الرفاه في هذه الانتخابات على عدد كبير من المقاعد.

عام 1998 اتهُم أردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية تسببت في سجنه ومنعه من العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشيح للانتخابات العامة بسبب اقتباسه أبياتاً من شعر تركي أثناء خطاب جماهير يقول فيه:
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا



لم تثنِ هذه القضية أردوغان عن الاستمرار في مشواره السياسي بل نبهته هذه القضية إلى كون الاستمرار في هذا الأمر قد يعرضه للحرمان للأبد من السير في الطريق السياسي كما حدث لأستاذه نجم الدين أربكان فاغتنم فرصة حظر حزب الفضيلة لينشق مع عدد من الأعضاء منهم عبد الله غول وتأسيس حزب العدالة والتنمية عام 2001. منذ البداية أراد أردوغان أن يدفع عن نفسه أي شبهة باستمرار الصلة الأيديولوجية مع أربكان وتياره الإسلامي الذي أغضب المؤسسات العلمانية مرات عدة، فأعلن أن العدالة والتنمية سيحافظ على أسس النظام الجمهوري ولن يدخل في مماحكات مع القوات المسلحة التركية وقال "سنتبع سياسة واضحة ونشطة من أجل الوصول إلى الهدف الذي رسمه أتاتورك لإقامة المجتمع المتحضر والمعاصر في إطار القيم الإسلامية التي يؤمن بها 99% من مواطني تركيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بن لادن ونصر الله ونجاد والآن...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفيلم الوثائقى (أسامة بن لادن .. حى أم ميت ؟)
» يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي
» لماذا بكي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
» الله الله ما أروع الذي أراه
» حب الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاتحاد العام الطلابي الحر :: اسلاميات :: القضية الفلسطينية-
انتقل الى: