فإنني أتمنى أن أموت واقفًا وأن أناضل عن ديني إلى آخر لحظة . شعرت في هذه المدة
التي مضت أنني بدون الدعوة لا أساوي شيئًا ، فأردت أن أستمتع بالحياة مرة
أخرى، فجئت إلى هذا المكان، لكي أقول كلاما أثبّت به نفسي أولاً، ثم أبث
الثقة فيكم مرة أخرى، وأقول: إننا منصورون، وإننا لن نُغلب، حتى وإن كانت
إمكاناتنا ضعيفة، ما دام معنا إيمان راسخ.


نحن ضعاف نعم، وليس في أيدينا ما في أيدى أعدائنا أو خصومنا، لكننا إذا رجعنا
إلى الشرب الأول زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وزمن الصحابة واستمسكنا
بما كانوا عليه فأحلف بالله إننا لمنصورون